أخيرا وبعد طول انتظار، صدرت (أواسط شتنبر الماضي) عن دار الثقافة طبعة ثانية، مزيدة ومنقحة بالكامل، من كتاب "عوالم الفلسة" !!! وبالمناسبة، ثمة قيد الإعداد طبعة ثانية، منقحة هي الأخرى، من كتاب "منهجية الإنشاء الفلسفي"
والجديد في هذه الطبعة (كما هو مبين في الغلاف والمقدمة والفهرس أدناه) هو المعالجة "المندمجة" لمجزوءتيْ "الفلسفة" و"الطبيعة والثقافة". وهو الإدماج الذي لم يكن إلا جزئيا وتجريبيا في الطبعة الأولى.
فعسى أن يتقبلها القراء بقبول حسن كما تقبلوا أختها من قبل. ودمتم محبينث لللحكمة
يمكن الاطلاع على نسخة تعريفية من الرابط أدناه
نسخة تعريفية من عوالم الفلسفة
مقدمة الطبعة الثانية
يسرنا أن نقدم للقراء الأعزاء طبعة ثانية، مزيدة ومنقحة بالكامل، من كتاب عوالم الفلسفة. ولئن لم نكن نملك، حين حررنا الطبعة الأولى، غير الأمل في أن تقع موقعا حسنا من نفوس القراء، فقد أعددنا الطبعة الحالية وكلنا، هذه المرة، ثقة وحماس بفعل القبول الحسن الذي تقبلوا به الطبعة الأولى!
لقد أقنعنا نفاذ الطبعة الأولى بصواب حدسنا ووجاهة اختيارنا عندما راهنّا على تأليف مدخل "استئناسي" إلى الفلسفة وفق منهج جديد؛ كنا نعتقد ولا نزال بأن أفضل مدخل إلى الفلسفة هو ذاك الذي لا "يحدّث" القارئ عن خصائص الفلسفة وتاريخها، بل يتيح له خوض تجربة التفلسف بنفسه؛ لا يقدم له الإشكالات الفلسفية بشكل جاهز، مجردة عن كل سياق، بل يثيرها من داخل مواقف الحياة، حتى لتبدو أنها مثارة من قِبل وجودنا الذي نعيشه، وليست مخترعَة من قِبل بعض الفلاسفة ذوي الذهن الخارق والمزاج غير المألوف.
في هذه الطبعة الثانية، أدخلنا تعديلات كثيرة: أضفنا 13 نصا جديداً، "أصلحنا" عبارات بعض النصوص أو ترجمتها لجعلها أوضح معنى وأيسر قراءة، أعدْنا صياغة أسلوب محاورة أوطيفرون وزدناها اختصارا، عدّلنا عناوين بعض الدروس، أغنينا مداخل فهرس المفاهيم، زدنا في حجم الخط المستعمل، وأصلحنا أخطاءً مطبعية.. على أن أهم إضافة تحملها الطبعة الثانية، هي تعميق الاندماج بين مجزوءتيْ "الفلسفة" و"الطبيعة والثقافة"؛ بحيث أصبحتا مندمجين في كل درس تقريبا، وفق الرؤية الآتية :
– في ما يخص الطبيعة، وضعنا ظهور الفلسفة، لا في سياق تاريخ اليونان كما جرت العادة، بل في سياق تاريخ الإنسان؛ فجاءت بدايات التفلسف موازية ومساوقة لبدايات علاقة الإنسان بالطبيعة، وقدمنا الفلسفة بوصفها أحد أشكال التفكير التي طورها وعي الإنسان بذاته في مقابل طبيعة يخافها ويريد فهمها وتفسيرها ويطمع في السيطرة عليها..
– في ما يخص الثقافة، قدمنا التفكير الفلسفي بوصفه أحد أشكال الثقافة وتأملاً نقديا فيها في آن واحد؛ هكذا مثلا استثمرنا الجدال الذي رافق دخول الفلسفة إلى بلاد الإسلام لتقديم مفهوم المثاقفة والعلاقة بين الثقافات، وجعلنا من الأحكام المسبقة مادة لممارسة الشك والنقد الفلسفيين، ومثالا لأثر الثقافة في الإنسان وكيف أنه نتاج لها ..
ذلك بعض جديد هذه الطبعة؛ فعسى أن يستحسنها قراؤنا كسابقتها أو أفضل.
(المؤلفان)
مقدمة الطبعة الثانية……………………………………………………………………………… 6
كيف أصبح فيلسوفـ(ة)ـا؟ شروطٌ ستة.……………………………………………………………. 7
كيف استعمل هذا الكتاب؟…………………………………………………………………………. 9
1. تنظيم الكتاب…………………………………………………………………………………………….. 9
2. فصول الكتاب……………………………………………………………………………………………. 9
3. بنية صفحات الكتاب…………………………………………………………………………………. 11
قواعد المنهج لحسن استثمار هذا الكتاب (للسيدات والسادة الأساتذة)………………………………… 12
1. جبابرة وبرق وعربة تطير يجرها تيْسان.. الطبيعة والأسطورة…………………………………… 14
2. من خائف عابد إلى مهيمن مسيطر.. قصة الإنسان مع الطبيعة…………………………………… 21
1. محاولات أولى لفهم الطبيعة…………………………………………………………………………. 21
2. من الخوف إلى العبادة ثم السحر…………………………………………………………………….. 22
3. السيطرة على الطبيعة………………………………………………………………………………… 27
4. من رغبة السيطرة إلى أخلاق العناية………………………………………………………………… 28
3. لو استطاعت الثيران والخيول الكلام! العقل في مقابل الخيال..…………………………………… 31
4. ولكن ما أصل هذا الكون؟ ماء؟ هواء؟ ذرات؟..بداية المغامرة الكبرى للعقل………………………… 35
1. الماء أصل الكون……………………………………………………………………………………….. 36
2. الهواء أصل الكون…………………………………………………………………………………….. 37
3. اللامتناهي أصل الكون……………………………………………………………………………….. 38
5. السلحفاة تسبق اسرع العدائين..! النسقية، الوهم، الحقيقة..…………………………………….. 43
1. التغير المستمر (هيراقليط)…………………………………………………………………………… 43
2. كل شيء ثابت (بارمنيدس)………………………………………………………………………….. 46
6. من السماء إلى الأرض.. سقراط! (دراسة مؤلَف فلسفي)…………………………………………. 53
1. محاورة أوطيفرون: الجزء الأول…………………………………………………………………….. 54
2. محاورة أوطيفرون: الجزء الثاني…………………………………………………………………… 57
3. محاورة أوطيفرون: الجزء الثالث…………………………………………………………………… 61
4. محاورة أوطيفرون الجزء الرابع……………………………………………………………………. 63
7. فلسفة، فيلوصوفيا، حكمة..! أصل الكلمة………………………………………………………. 69
8. الفلسفة في مواجهة التحريم..! الفلسفة في بلاد الإسلام………………………………………….. 72
9. المثاقفة والعلاقة بين الثقافات: الفلسفة في معرض الدفاع……………………………………….. 77
1. الكندي: تعاون الأمم على إصابة الحق………………………………………………………………. 77
2. ابن رشد: الإفادة من المخالف في الملة………………………………………………………………… 79
3. صراع الثقافات وتعايشها……………………………………………………………………………. 81
10. هل بعد جميع الاتجاهات توجد اتجاهات أخرى..!؟ مدخل إلى المنطق……………………………. 85
1. القضايا…………………………………………………………………………………………………. 86
2. الإستدلال……………………………………………………………………………………………….. 88
3. العكس المستوي……………………………………………………………………………………….. 89
4. القياس…………………………………………………………………………………………………. 90
5. الاستقراء………………………………………………………………………………………………. 91
11. هل تساعد الفلسفة على علاج نزلة برد!؟ الفلسفة الحديثة والعلم الظافر………………………… 93
1. النهضة العلمية الحديثة: معالم تاريخية…………………………………………………………… 93
2. المنهج وسر نجاح العلم………………………………………………………………………………. 96
3. آمال العلم ووعوده……………………………………………………………………………………. 97
12. لماذا تخلف العرب وتقدم غيرهم!؟ انشغالات الفلسفة المعاصرة……………………………….. 102
13. بحثا عن كاسبر والأشباح… مع الفيلسوف في مغامرة الشك…………………………………… 107
1. الشك في شيء من الأشياء…………………………………………………………………………… 107
2. الشك في كل الأشياء والمعارف……………………………………………………………………… 112
3. الشك في وجودي……………………………………………………………………………………… 114
14. أيتها الدابة! لِمَ لا تحدثيني عن سعادتك؟ التفلسف والدهشة…………………………………. 117
1. لنجرب الدهشة، لنندهش أولا…………………………………………………………………….. 117
2. لنكتشف سر هذه الدهشة…………………………………………………………………………. 119
3. في الفرق بين الدهشة وحب الاستطلاع…………………………………………………………… 121
15. لقد قلت لك: ناولني كرسيا.. كلمات ومفاهيم، من الكرسي إلى الثقافة………………………….. 123
1. المعنى العام أو الحد الكلي…………………………………………………………………………… 125
1. النوع، الجنس والفصل……………………………………………………………………………… 126
2. شروط التعريف……………………………………………………………………………………… 127
3. صحبة الفيلسوف وهو يعرّف (مفهوم العدالة)………………………………………………… 128
4. صحبة الفيلسوف وهو يعرّف (مفهوم الثقافة)……………………………………………….. 130
16. هل المصارعة غير عادلة بالنسبة للثيران؟ مفارقات المؤسسات الإنسانية……………………….. 135
1. مفارقات العدالة…………………………………………………………………………………….. 136
2. مصدر المفارقات……………………………………………………………………………………. 138
17. قاتل نال عقوبته. إنه يستحق، لكن. . الجواب الذي يتحول إلى سؤال!………………………….. 140
18. استعباد النساء.. الأحكام المسبقة و تأثير الثقافة……………………………………………. 144
1. الإنسان كائن ثقافي يخرج من رحِم الثقافة…………………………………………………….. 144
2. اﻷحكام المسبقة…………………………………………………………………………………….. 146
3. شرنقة اليومي………………………………………………………………………………………. 149
19. إحراق الضالين أحياءً.. التعددية الثقافية بين التسامح والتعصب…………………………….. 152
1. اختلافنا عن بعضنا…………………………………………………………………………………. 152
2. التعددية الثقافية وفكرة التسامح………………………………………………………………… 153
3. فهم التعصب: الإنسان نتاج الثقافة ومنتجها………………………………………………….. 157
20. هل الإنسان مُخيّر أم مُسيّر؟ الفلسفة والحِجاج………………………………………………. 162
21. وجها جانوس.. أسباب الوضعية القلقة للفلسفة في بلاد الإسلام………………………………. 167
1. الوجه الأول: اﻻحتفاء بالفلسفة………………………………………………………………….. 167
2. الوجه الثاني: التوجس من الفلسفة ورفضها…………………………………………………… 168
22. والآن، ماذا تعني الفلسفة؟أخيرا! مشكلة تعريف الفلسفة…………………………………….. 170
23. انكسمندريس، فيثاغورس..لِمَ هذه الأسماء الغريبة!؟ الإغريق؟………………………………. 176
1. أين تقع هذه "اليونان"!؟………………………………………………………………………….. 176
2. ثم لماذا اليونان؟……………………………………………………………………………………… 178
3. هل هي معجزة؟…………………………………………………………………………………….. 179
كيف أقرأ نصا فلسفيا؟ خطوات القراءة الفلسفية المنهجية………………………………………… 181
ملحق………………………………………………………………………………………… 183
فهرس الأعلام والمفاهيم والكفايات………………………………………………………………. 184
تفصيل قواعد المنهج لحسن استعمال الكتاب..(للمدرس/ين/ات)………………………………… 186
مقتطفات من التوجيهات التربوية والبرامج لمادة الفلسفة الخاصة بالجذوع المشتركة………………… 190
.
by