ثلاث نصوص لشوبنهاور من أجل الإجابة على سؤال:
لماذا تكمن الهوية في الإرادة
تقديم: لماذا يحتاج المدرس إلى الاطلاع على نصوص إضافية لشوبنهاور؟
لايوجد في "كتابي" المدرسي (منار الفلسفة) نص شوبنهاور، ولكن حب الاستطلاع والرغبة في المقارنة دفعاني هذه السنة إلى إلقاء نظرة سريعة عليه حيث هو في كتاب "رحاب الفلسفة". ولكن هذه النظرة السريعة، تحولت إلى مقام طويل كلما حاولت فهم النص جيدا من أجل التمكن من إفهامه لاحقا لتلامذتي.
أعتقد أن كل مدرس فلسفة صادق مع نفسه، قد طرح حول نص شوبنهاور الأسئلة التالية:
– ولكن، لماذا يرفض شوبنهاور اعتبار الوعي أو الذاكرة مصدر هوية الشخص؟
– وإذا كان نقده هذا موجها إلى جون لوك بالخصوص، فما موقفه ياترى من التصور الديكارتي لهوية الشخص أو بالأحرى لجوهر الإنسان؟
– وقبل هذا وذاك، ما المقصود بالإرادة عند شوبنهاور؟
أسئلة لابد من الجواب عليها إن نحن رغبنا حقا في فهم نص شوبنهاور ومساعدة التلاميذ على فهمه
والحال أنه لا يمكننا للأسف فهم النص اعتمادا على النص وحده، وهذا دليل آخر يثبت – إن كان الأمر يحتاج إلى إثبات – بأن فهم نص في الكتاب المدرسي مكون من عشرين سطرا يقتضي قراءة خمسة أضعاف ها العدد من السطور ! كما يقتضي أيضا معرفة موقع النص وسياقه في الكتاب أو الفصل المقتطف منه، ومالذي كان الفيلسوف بصدده عندما وصل إلى النقطة التي نقرأها الآن في نصه؟
إن الأمر أشبه بمحاولة فهم محاضرة تعطل مكبر الصوت في الدقائق الأربع الأولى ثم عاد الجهاز للعمل طوال دقيقة ثم تعطل مرة أخرى في الدقائق الخمس الأخيرة ! يا لها من مهمة فهم مستحيلة
النصوص التالية من ترجمتي الشخصية، وقد ترجمتها عن الترجمة الأنجليزية لكتاب شوبنهاور "العالم كإرادة وكتمثل"، وبالضبط من المجلد الثالث، الفصل 19 (بعنوان: أولوية الإرادة في الوعي الذاتي ) الطبعة السادسة، لندن 1909
وفي ما يلي إحالته الكاملة:
Arthur Schopenhauer, The world as will and idea. Vol iii, Trad R. B. Haldane, and J. Kemp, Sixth edition, Kegan Paul, London 1909
النص الأول: لماذا يرفض شوبنهاور اعتبار الوعي أو الشعور أو حتى العقل مكمن الهوية الشخصية؟
نجد الجواب واضحا في الفصل 19 ، بل وسيجد القارئ الحصيف نفسه أمام أفكار لا تنسب في العادة سوى لنيتشه !!
والجواب هو أولوية الجسم/الإرداة على العقل و الفكر
النص الثاني: والآن ماهي هذه الإرادة ؟!
نجد الجواب في نفس الفصل الذي نحن بصدده،
النص الثالث: ماعلاقة الإرادة بهوية الشخص؟
ومامعنى قول شوبنهاور في السطر 14 من النص الوارد في الرحاب ص 16:
"ومع ذلك، فإن هوية الشخص لايفقدها هذا الاختفاء المستمر للتذكر. إنها تتوقف على الإرادة التي تظل في هوية مع نفسها، وعلى الطبع الثابت الذي تمثله"
لنقرأ شوبنهاور مرة أخرى، حيث يظهر أن هوية الشخص لا تكمن في الإرادة وحدها في الحقيقة بل في الطبع الخلقي Character أيضا، أو لنقل إن الطبع أقوى تجل من تجليات الإرادة
النص الرابع: نقد شوبنهاور للتصور القائل بأن الروح أو النفس بما هي جوهر مفكر هي جوهر الإنسان
أتمنى أن تساعد هذه المعطيات على فهم أفضل لنص شوبنهاور، وعلى توظيف صائب لموقفه أثناء معالجة إشكالية الشخص والهوية
شكرا على التفسير
شكرا على التوضيح
:جميل جدا بعتباري أنني تلميذة للسنة ?باك علوم إنسانية أنه يتمشى مع معارف هذه الشعبة
شكرا على التوضيح
:شكرا لكم على التفسير
شكرا على التفسير جازاكم الله الف خير وجعله الله في ميزان حسناتكم
مجهود قيم جزاك الله خيرا استاذ وجعل هذا العمل في ميزان حسناتكم
:جميل جدا ;شكرا على التوضيح
شكرا جزيلا
اريد منهجية تعالج نص فيه الذاكرة هي اساس هوية الشخص
نصوص منتقاة بشكل جيد .
شكرا على التوضيح هل من الممكن مراجعة كيفية استخراج أطروحة النص
و شكراا